نفت شرطة بلغاريا استخدام قوة مفرطة لإجبار 3500 فرد من مشجعي تشسكا صوفيا على الخروج من الاستاد بين شوطي مباراة قمة بالدوري الممتاز لكرة القدم بالبلاد أمس السبت واقتيادهم الى وسط العاصمة.
وأعلنت الشرطة اصابة 32 ضابطا خلال وبعد اعمال شغب الجماهير في ملعب ليفسكي صوفيا الغريم التقليدي لتشسكا.
وقال فاليري يوردانوف رئيس شرطة صوفيا في مؤتمر صحفي اليوم الاحد "لن نخضع لهذه الاستفزازات."
واضاف "افعال جماهير تشسكا كانت مدبرة وبعضهم بدأ في تحطيم قطع اسمنتية وحديدية فور الوصول الى الاستاد."
وحطمت جماهير تشسكا الاسوار وقذفت الشرطة بألعاب نارية وأجسام أخرى خلال الشوط الاول من المباراة التي فاز فيها الفريق 3-1 على ليفسكي.
واندفع مئات من رجال الشرطة يرتدون خوذات ويستخدمون هراوات تجاه مكان مشجعي تشسكا وأجبروهم على الخروج من الاستاد.
وقال يوردانوف إن السلوك العنيف للجماهير واحتمال نزولهم أرض الملعب تسبب في تحرك الشرطة والتعامل مع المشجعين بالهراوات.
كما ألقى يوردانوف باللوم على الجماهير في خرق اتفاق سابق بين الجانبين والشرطة.
وأشرف نحو 1500 فرد من الشرطة على تأمين مباراة قمة بلغاريا بين ليفسكي وتشسكا.
كما استخدمت الشرطة الخيول والكلاب ومعدات خاصة لتنظيم وتأمين المباراة.
وكانت شرطة صوفيا التقت الاسبوع الماضي مع مسؤولي الاتحاد البلغاري لكرة القدم واقترحت بداية مبكرة للمباراة حتى لا تنتهي في الظلام لكن سلطات اللعبة لم توافق على هذا الطلب.
وقال يوردانوف "الامر كان خطيرا للغاية وأصيب 32 ضابطا خلال وبعد المباراة."
واضاف يوردانوف ان الشرطة القت القبض على 23 مشجعا أمس السبت لكن العدد سيتزايد مع معرفة هوية بعض المعتدين عبر لقطات الفيديو.