أولا: التحضير الصحيح:
- حدد إطار الموضوع والهدف العام منه، وتأكد من قناعاتك الخاصة به ومدى مصداقيتك في الطرح.
- أردئ أنواع التحضير الذي يستلهم فكرته من الأفكار المعلبة الجاهزة.
- القراءة هي أحد أدوات التحضير ولكن ليست كلها.
- تعايش مع الفكرة واجعلها تختمر في ذهنك ثم اجمع حولها المعلومات.
- ضعف التحضير يفقد الجمهور حماسه للمتابعة والتفاعل.
ثانيا: التحضير يعني التفكير:
- أحتضن دراستك، احتضنها حتى تصبح يانعة فمن خلالها تحصل على قطيع كامل من الأفكار الناجحة.
- اكتب جميع الأفكار المتعلقة بالمادة التي تخطر ببالك وثابر عليها.
- دون جميع أفكارك ببضع كلمات كافية لتثبيت الفكرة.
- دع عقلك يبحث عن المزيد منها وانهمك فيها، وداوم النظر والفكر فيها.
- التفكير هو الوسيلة التي تدفع العقل للنمو لكي يصبح قوة حقيقية منتجة.
- إن أحد أشهر خطب لنكولن كانت تلك التي تعلن عن رؤيته الشخصية: " ان البيت المنقسم على ذاته لا يستطيع النهوض ".
ثالثا: كيف تحدد موضوع الخطبة؟
- حدد موضوعك مسبقا، حتى يتسنى لك الوقت للتفكير به مرارا.
- فكر به طيلة سبعة أيام واحلم به خلال سبعة ليال، واجعله موضوع حديثك.
- لا تتشعب واختار زاوية واحدة فقط من زوايا تخصصك، ان لديك مادة غنية حول هذا الموضوع.
- لا تلقي بنفسك في عمق محيط المعلومات فيصعب عليك اختيار وتنسيق المادة.
- اختار أكثر أكثر المواضيع إثارة في عالمك المحيط: الطبيعة البشرية مثلاً؟ اذا تحدثت عن الجانب التقني من عملك، فربما حديثك لن يثير اهتمام الآخرين.
- لا تجعل حديثك موعظة مجردة. لأن ذلك سيكون مملا.
- اجعل حديثك مثل كعكة مزينة بالأمثلة والعبارات العامة.
- فكر بحالات مادية تكون قد اطلعت عليها، وبالحقائق الرئيسية التي تعتقد أنها تمثل تلك الحالات.
- في أثناء التحضير، أدرس جمهورك فكر باحتياجاته ورغباته.
رابعا: سر الطاقة الاحتياطية:
- اجمع مئات الفكر، وانتقي منها أفضل فكرة أو فكرتين واتلف الردئ منها . وأبقي على الباقي ليكون مخزون استراتيجي لك في المستقبل.
- تهيأ للجمهور بروح الوفرة وحسن التمييز.